يستضيف المركز الثقافي أحمد بوكماخ بطنجة أمسية ثقافية تجمع بين الأدب والموسيقى والفن التشكيلي، يحييها الكاتب والشاعر والمترجم والفنان التشكيلي المغربي محمد حمودان، وذلك يوم الجمعة 9 فبراير 2025، ابتداءً من الساعة السادسة مساءً.
حسب بلاغ توصلت يه منصة “قصة” فإن الفعالية تتضمن قراءات أدبية يقدمها حمودان من أحدث أعماله، أبرزها “سفينة من ورق تسبح في الهواء” و**”زلزال”**، باللغتين العربية والفرنسية، حيث يتناول من خلالها قضايا إنسانية مثل الغربة، الثورة والحب. وسترافق هذه القراءات مقطوعات موسيقية يعزفها الفنان أنور حمدان، الذي يمزج بين الموسيقى الأصيلة والمعاصرة لإضفاء بعد إيقاعي خاص على الأمسية.
كما سيشهد الحدث افتتاح معرض تشكيلي للفنان محمد حمودان، يضم مجموعة مختارة من لوحاته التي تنتمي إلى سلسلتيه الفريدتين “ألف نشيد بعد الغرق” و”خيمياء”. ويستمر المعرض من 9 فبراير إلى 9 مارس 2025، حيث يقدم للجمهور فرصة لاكتشاف رؤيته الفنية التي تمزج بين التجريد والتعبير البصري العميق، مسلطًا الضوء على قضايا إنسانية من خلال ألوان قوية وخطوط حية تعكس حساسية الفنان تجاه قضايا الوجود والهوية.
يُذكر أن محمد حمودان، المولود عام 1968 في قرية المعازيز، يقيم في فرنسا منذ عام 1989، وهو صاحب أعمال أدبية بارزة مثل “أخذ الكلمة، إعطاؤها” (2007)، “أبعد من الأبدية” (2015)، “حالة طوارئ” (2016) و”السماء، الحسن الثاني وماما فرنسا” (2010). ويتميز بأسلوبه الإبداعي الذي يمزج بين الكلمة والصورة، حيث تتقاطع تجربته الأدبية مع رؤيته الفنية.
وتأتي هذه الأمسية ضمن سلسلة من الأنشطة الثقافية التي ينظمها المركز الثقافي أحمد بوكماخ، وتهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي المحلي، من خلال استضافة رموز الإبداع المغربي. الفعالية مفتوحة أمام الجمهور، والدعوة عامة.
